أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن قائمته المكونة من 23 لاعباً لمباريات دوري الأمم الأوروبية المقبلة في أكتوبر ضد إسرائيل وبلجيكا. ومن بين الغائبين البارزين نجم ريال مدريد كيليان مبابي، الذي تم استبعاده من الفريق بسبب إصابة عضلية تعرض لها في مباراة أخيرة ضد ألافيس. وعلى الرغم من ظهوره لفترة وجيزة في مباراة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا ضد ليل، اختار المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب عدم المخاطرة بتعافيه.
تركت الإصابة، التي قد تستغرق ما يصل إلى ثلاثة أسابيع للتعافي الكامل، مبابي في موقف حساس. وعلى الرغم من ظهوره كبديل في دوري أبطال أوروبا، أكد ديشامب أن الحالة البدنية لمبابي لا تزال غير مؤكدة، ولا يريد المخاطرة بتفاقم الإصابة. وأوضح ديشامب: “كيليان يعاني من مشكلة صغيرة، ليست خطيرة، لكنه يحتاج إلى علاج للتعافي بشكل كامل. أنا لست هنا للمخاطرة، ولهذا السبب لن يكون كيليان هناك”.
ولم يكن مبابي، الذي لم يشارك في أي فترة تحضيرية كاملة، في أفضل حالاته. وأضاف ديشامب أنه تحدث مع المهاجم بشأن حالته الذهنية والبدنية، معترفًا بأن مبابي قد يحتاج إلى مزيد من الوقت لاستعادة أدائه على أعلى مستوى.
إلى جانب مبابي، يغيب مدافع ريال مدريد فيرلان ميندي ولاعب وسط مرسيليا أدريان رابيو أيضًا عن التشكيلة بسبب الإصابات. وعلى الرغم من هذه الغيابات، لا يزال الفريق الفرنسي مليئًا بالمواهب في جميع المراكز، بما في ذلك اللاعبين الأساسيين من أندية أوروبية كبرى.
يحتل المنتخب الفرنسي حاليًا المركز الثاني في المجموعة الثانية من دوري الأمم الأوروبية برصيد ثلاث نقاط بعد مباراتين. وستكون مبارياته المقبلة حاسمة، حيث سيخوض مباراة على أرض محايدة ضد إسرائيل في بودابست في 10 أكتوبر، تليها مباراة خارج أرضه ضد بلجيكا في 14 أكتوبر.
ستكون هذه المباريات بمثابة اختبار لفرنسا حيث تهدف إلى الصعود إلى قمة المجموعة وتأمين مكان في نهائيات دوري الأمم الأوروبية. وحتى بدون مبابي، فإن عمق المواهب في الفريق سيضمن بقاء فرنسا قادرة على المنافسة في سعيها لتحقيق مجد دوري الأمم الأوروبية.