أعلن اتحاد الكرة الفرنسي رسميًا يوم السبت غياب القائد كيليان مبابي عن مواجهة منتخب بلاده أمام آيسلندا الاثنين في إطار تصفيات كأس العالم 2026. وجاء هذا الإعلان بعد إصابة نجم ريال مدريد في كاحله الأيمن خلال المباراة السابقة ضد أذربيجان، مما يضيف تحدياً جديداً لطريق التصفيات الأوروبية.
عانى مبابي من إصابة في الكاحل الأيمن خلال فوز فرنسا الكبير 3-0 على أذربيجان يوم الجمعة. ورغم تسجيله هدف في تلك المباراة، إلا أنه اضطر لمغادرة الملعب وهو يعرج في الدقيقة 83. الجدير بالذكر أن النجم الفرنسي كان قد أصيب في نفس الكاحل قبل التوقف الدولي مباشرة أثناء مشاركته مع ريال مدريد أمام فياريال، مما يثير مخاوف حول تكرر المشكلة.
وفقًا للبيان الرسمي الذي أصدره اتحاد الكرة الفرنسي، عقد مبابي محادثات مع المدير الفني ديدييه ديشام بعد عودة الوفد الفرنسي إلى مركز كليرفونتان. وأكد البيان أن “مدرب المنتخب أكد غياب مبابي عن المباراة، وتم إطلاق اللاعب إلى ناديه ولن يتم استبداله”. هذا القرار يعكس الحرص على صحة اللاعب على المدى الطويل.

قررت الجهات الطبية الفرنسية إعادة مبابي إلى مدريد فورًا بدلاً من السفر مع الفريق إلى ريكيافيك. هذه الخطوة الاستباقية تهدف إلى السماح للاعب بالحصول على أفضل رعاية طبية ممكنة من الفريق الطبي لريال مدريد، مما يضمن تعافيه بشكل كامل قبل العودة للملاعب.
يُعد غياب مبابي ضربة للخطط التكتيكية لديشام قبل مواجهة مهمة في ريكيافيك. المنتخب الفرنسي، الوصيف في كأس العالم 2022، يسعى للحفاظ على سجله المثالي في التصفيات، حيث فاز بجميع مبارياته الثلاث في المجموعة الرابعة حتى الآن. سيكون على ديشام الآن إيجاد بديل مناسب لقيادة الهجوم في غياب قائد فريقه وهدافه الرئيسي.