يواجه كيليان مبابي، أحد أكبر الأسماء في كرة القدم ولاعب أساسي في ريال مدريد، حاليًا مشكلة قانونية خطيرة. تشير التقارير الواردة من سيرفيا إلى أن المهاجم الفرنسي قد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى ست سنوات إذا ثبتت إدانته في قضية اغتصاب جارية. بدأت الشرطة السويدية تحقيقًا في الحادث، الذي تصدر عناوين الأخبار في الأيام الأخيرة، وألقى بظلاله على مسيرة مبابي المتألقة.
يقال إن الحادث وقع مؤخرًا، وتشارك السلطات السويدية الآن بعمق في التحقيق في القضية. وبينما تظل التفاصيل نادرة، فإن خطورة الموقف صدمت مشجعي كرة القدم وأثارت مخاوف كبيرة بشأن ريال مدريد ومبابي نفسه. إذا ثبتت إدانته، فقد يواجه المهاجم البالغ من العمر 24 عامًا عقوبة سجن طويلة، مع إمكانية قضاء ما يصل إلى ست سنوات خلف القضبان.
يخضع مبابي، الذي حافظ على صورة عامة نظيفة طوال حياته المهنية، الآن لتدقيق مكثف. ويتابع خبراء قانونيون القضية عن كثب، ولم يصدر ريال مدريد وممثلوه أي تصريحات رسمية بشأن هذه المسألة حتى الآن. ومن المتوقع أن يتطور الوضع أكثر مع استمرار السلطات السويدية في تحقيقاتها.
تأتي المعركة القانونية المحتملة بعد وقت قصير من انتقال مبابي البارز إلى ريال مدريد. خلال فترة الانتقالات الصيفية، غادر مبابي باريس سان جيرمان (PSG) ووقع مع النادي الملكي كوكيل حر. كانت انتقاله أحد أكثر الانتقالات التي تم الحديث عنها هذا العام، حيث انضم إلى العملاق الإسباني بعقد طويل الأمد يستمر حتى منتصف عام 2029. اعتُبر وصول مبابي إلى سانتياغو برنابيو لحظة محورية لكل من النادي واللاعب، الذي كان يهدف إلى رفع مسيرته إلى آفاق جديدة في مدريد.
على الرغم من الاضطرابات القانونية الحالية، حقق مبابي بداية رائعة لمسيرته في ريال مدريد. منذ انضمامه للفريق، لعب المهاجم الفرنسي 11 مباراة، وسجل سبعة أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة. كان لوجوده على أرض الملعب تأثير كبير بالفعل، وسرعان ما أصبح المفضل لدى الجماهير في النادي. لقد كانت براعته في تسجيل الأهداف وأدائه العام على مستوى التوقعات العالية التي حددها انتقاله.